شعر الطبيعه في مصر في العصر المملوكي.
صبري علي الشربيني جازيه ماجستير 1996 811
"تتبع هذه الدراسة الاتجاهات الشعرية في ادب العصر المملوكي عامه بهدب القاء مزيد من الضوء علي أدب هذا العصر لاسيما بعد انحراف معظم الدراسين عنه بسبب الاعتقاد الخاطئ بأنه عصر ""انحطاط وانحدار وقد ميزت الدراسة بين اتجاهات شعرية ثلاثة شكلت ملامح البحث اليان الاتجاه الشعبي كلن اكثر الاتجاهات الشعرية تعبيرا علي ملامح الشخصية الطبيعية في مصر في العصر المملوكي ان الشعراء قد توقفوا عند كل عنصر من عناصر الطبيعة وقد ربط البحث بين ظواهر المضمون في شعر الطبيعه من ناحية وبين طبيعة الحياة الاجتماعية والسياسية والعقلية للعصر المملوكي آخري وقد أمكن للبحث من خلال دراسة شعر الطبيعة الكشف عن كثير من جوانب الحياة الاجتماعية لمصريين في عصر المملوكي كما كشفت دراسة الظواهر الموضوعيه لشعر الطبيعه عن ملامح اساسية في البيئة المصرية فإنها كشفت كذلك عن ملمح أصيل يميز الشخصية المصرية ذاتها ""وهو الميل للتظرف والشعرية"".. وقد عكس شعر الطبيعه الصناعية علي نحو خاص كثيراا من مظاهر التطور الحضاري الذي أصاب المجتمع المصري إبان العصر المملوكي والدراسة الفنية قد بينت ان الصوره الشعرية كانت من أهم الوسائل الفنية التي اعتمدها الشعراء في رحاب الطبيعه وتناولت هذه الدراسة انواع الصوره في شعر الطبيعه المصري في العصر المملوكي وتعرفت علي خصائصها ورواقدها وتبين من خلال دراسة خصائص الصوره الشعرية في شعر الطبيعه المصرية المملوكي انها لم تكن تخرج عن مفهومها البلاغي التقليدي الذي يقوم علي اساس من التشبيه زوالاستعاره وقد اكدت النصوص الشعرية ان الصوره الشعرية كذلك قد اعتمدت في كثير من نماوذجها علي التشكيل الحسي دركزت علي رصد العلاقات الشكلية بين العناصر وتوصلت الدراسة الي العديد من النتائج الهامه لاسبيل لحصرها."